القبول والاجزاء في السنن والفرائض.........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
...................................................................................................................................................................
.................................
بسم الله الرحمن
الرحيم
واذ يرفع ابراهيم
القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم .
القبول في المعنى
العبادي يختلف عنه في الصفقة او شبهها كقوله : (( ان الذين كفروا لو ان لهم ما فيه
الارض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب
اليم ))
البعادة بين القبول
والاجزاء
لاصلاة لجار
المسجد الا في المسجد
المراد بعدم قبول
صلاة شارب الخمر اربعين يوما
السؤال هنا :
لو ان جار المسجد
صلى صلاة صحيحة ومتقنة في بيته هل هي باطلة نظرا الى الخبر ؟
وهل صلاة شارب
الخمر عندما يفيق من السكر باطلة ؟
الجواب ان كلا
الفرضين صلاتهما صحيحة
فماذا يعني ما
تقدم
الجواب يتلخص في
توضيح ان القبول غير الاجزاء .
فالاجزاء هو
المبرء للذمة المخرج عن عهدة التكليف .
والقبول : هو
الثواب المترتب على العبادة
الشواهد
انما يتقبل الله من المتقين
انما يتقبل الله من المتقين
مع ان عمل غير
المتقين مجزي
قوله عن ابراهيم
واسماعيل
ربنا تقبل منا
مع انهما لايفعلان
غير المجزي
فنقبل كم احدهما
ولم يتقبل من الاخر
مع انهما قدما ما
امر به من القربان
وقوله صلى الله
عليه واله
ان من الصلاة لما
يتقبل نصفها وثلثها وربعها ، وان منها لما تلف كما يلف الثوب فيضرب بها وجه صاحبها
الدرر النجفيه ج1
ص 362
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق