الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014



هذه الحلقة  لثلاث ليال من شهر رمضان المبارك                                         ١٤٣٣ ........................................................................................................................................................................................................................................................................
بعيدا عن النصوص هاهنا اضاءات
1-  ان خاتم الانبياء ولانبي بعده
2-  يعلم وضع الامة
3-  الضروف الاقليمية والعدو الخارجي
4-  الضورف الداخلية وهي عدة ظواهر 1- ظاهرة المنافقين (( وممن حولكم من الاعراب منافقون )) 2- ظاهرة الطلقاء  الذين ضربت مصالحهم 3- ظاهرة الافواج الهائلة التي انتقلت من الشرك الى التوحيد فهم في حاجة الى فترة زمنية حتى يتمكن التوحيد في قلوبهم ويرسخ  (( لاتقولوا امنا وقولوا اسلمنا ))  , 4- ظاهرة الذين في قلوبهم مرض .
بعد هذا التقييم الخطير للظروف الموضوعية هل يوجد عاقل يقول ان النبي


الاعتراض ضمن التسائل لماذا لم يكتب الكتاب لان في ذلك نقضا للغرض فاذا كان يريد منفعة الامة فلا ينبغي ان يستسلم للمانع ؟
الجواب : ان النبي بين ذلك واراد التاكيد على ذلك  في جديث الثقلين  راجع سنن الترمذي المجلد الثالث 543 قال قال رسول الله اني تارك فيك ما ان تمسكتم به لن تظلوا بعدي ....  احدهما  اعظم  من الاخر كتاب الله وعترتي اهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهام   ( اكتب كتابا لن تضلوا بعده )

 منهم العترة
اين الدليل على شخص معين ؟
ان الخطوات التي اتبعها رسول الله في الاشارة الى علي منتهى المستطاع
الصيغ
الاولى : انت ولي كل مؤمن من بعدي .  ج 5 سلسة الاحاديث الصحية الالبان  263  قال انت ولي كل مؤمن بعيد رقم الحديث 2223 يقول صيحي الاسناد واخرجه الذهبي ووافقه احمد من طريق الحاكم وقال صيحي الاسناد ، وهو كما قالا .
يعين الحاكم والهبي والالباني .
الثانية : ان عليا مني وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي . سلسلة الاحاديث الصحيحة  تحت عنوان : من فضائل علي
قال ما تريدون من علي ان عليا مني وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي .
يقول الحاكم صيحي على شرط مسلم . وورد في الاصابة في تمييز الصحابة ويعني ان بن حجر صححه ، نقله عن الترمذي وقال باسناد قوي عن عمران من حصين قال : ماتريدون من على الخ .
 وهذا يعني انه النصوص في حوادث متعددة 
عبارة ما تريدون من علي كانه ماتريدون ان اوضحه من علي وفي على اكثر مما قلت .
الثالثة : وهو وليكم من بعدي ..
ليس ولي كل مؤمن انما وليكم ودلالاتها من اجل ان تشملهم .
 سلسلة الاحاديث الصحية  262 
الرابعة : في كتاب السنة لابي بكر بن ابي عاصم متوفى 287 هج الجزء الثاني ص 800
الرواية قال النبي لعلي انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انك لست نبيا وانت خليفتي في كل مؤمن من بعدي .
اقول ليس في الامكان اكثر مما كان في اثبات ولاية وخلافة علي عليه السلام  والصراحة في ذلك . 

بعد هذه الاجراءات
النبي اخبر الامة بانهم لن يلتزموا بعده بما اوصاهم به .
الروايات الصريحة : ان هؤلاء العلية من الصحابة وكبار الصحابة من الهاجرين والانصار هؤلاء بدلوا وغيروا بعد رسول الله ولم يلتزموا بما دبره رسول الله صلى الله عليه واله .
عن ابي سعيد الخدري :ساق الخبر الى ...  فاقول انهم مني فيقال : انك لاتدري ما احدثوا بعدك فاقول سحقا سحقا لمن غير بعدي . صحيح البخاري ج 4 كتاب الرقاق .  وهذا في غير موضعه
قال : بين انا قائم اذا زمرة حتى اذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال : هلم قلت الى اين قال : الى النار والله ، قلت : وما شانهم ؟ قال بانهم ارتدوا بعد على ادبارهم القهقرى .
ثم الى زمرة حتى اذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال هلم قالت الى اين .... الخ نفس النص
قول في المصدر وهكذا الصحابة وبعضهم فوق بعض فلا اراه يخلص منهم الا مثل همل النعم ... عدد قليل جدا .... يعني الاكثرية هم الذين خالفوا وارتدوا وليس الاقلية .... وهذا كلام الشيعة في عبارة اترد الناس بعد رسول الله الا عشرة .... مراجعة .
ورواية يحلاؤن عن الحوض   البخاري كتاب الرقاق .... وهو باب في الحوض ، حسب الترتيب الرواية ليس هاهنا موضعها .
فالقضية ليس جزئية بل اساسية يستحقون عليها النار
بلغهم : بذلك انكم سترتدون من بعدي وووو الخ اخره
  مالذي يبدلون :
المسند للامام احمد  ج 1 ص 537  رقم الحديث 809
اسناده صحيح  صححه جملة منهم
الرواية : عن علي : قيل يارسول الله من يؤمر بعدك ؟ قال ان تؤمروا ابا بكر تجدوه امينا زاهدا في الدنيا راغبا في الاخرة وان تؤمروا عمرتجدوه قويا لايخاف في الله لومة لائم ، وان تؤمروا عليا تجدوه هاديا مهديا ياخذ بكم الطريق المستقيم . قال ولا اراكم فاعلين .
الرواية حجة على من يراها وليست حجة علينا . والشاهد هاهنا هو الاخير ان عليا هاديا مهديا .
الاصابة في تمييز الصحابة المجلد الثالث ص 282 وفي مسند احمد بسند جيد قال وما اراكم فاعلين .
قد يقول قائل :
لعلهم اجتهدوا فاخطاؤا مافهموا من رسول الله انه يريد عليا وليا من بعده ، ولم يفهموا انه يريده خليفة من بعده فاجتهدوا فاخطاؤا فنصبوا ابابكر ثم عمر ثم عثمان حتى تصل الامور الى معاوية . ومن عثمان كانت التهيئة الى معاوية ، غير ان الجماهير فرضت عليها وكان ماكان .
الجواب : ان النبي صلى الله عليه واله نبههم  ، وقال لهم : ستغدرون بعلي ، ولفظة الغدر فيها توضيح  للموقف ، ويبين لهم بانكم لستم مجتهدين وانما فعلتم ذلك على علم منكم وعمد ،
اقول : اشارى الزهراء الى ذلك : افعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه خلف ضهوركم ( هذا النص هو فاتحت الكلام للمجلس )
واشارة الامام علي  وهو يعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى .
ان الصحابة كانوا يعلمون ومع ذلك همشوا عليا فقد جاء في
السمتدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج 3 ص 140 ، 142
عن علي قال انه مما عهد الي النبي صلى الله عليه واله  ان الامة ستغدر بي بعده ، وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه .
الصفحة الاخرى كذلك يتكرر : ان الامة ستغدر بك بعدي / الامام الدهبي يقول : صحيح  صحيح  صحيح .
الحاكم والذهبي  من لم يوافق على تصحيح الذهبي والحاكم كذلك :
كتاب الخيرة المهرة للامام البوصيري ج 7 دار الوطن ص 186 حديث 6635 قال : سمعت عليا يقول والله انه لعهد النبي الامي الي ان هذه الامة ستغدر بي بعده . رواه بن ابي شيبة باسناد حسن .
هناك تصحيح وهنا حسن
كتاب المطالب العلية بزوائد المسانيد الثمانية لبن حجر العسقلاني ج 16 رقم الرواية 3921  نفس الحديث السابق
يقول مع ان هذا الحديث ضعيف بالنظر الى كل طريق على حدة  ، لكن بالنظر الى الطريقين معا فالحديث حسن لذيهم .
الملاحظ ان الذين وجه اليهم الاتهام هم علية القوم .... الكلام في معنى علية القوم .
الاعلام الاموي حاول ان يصور عليا انه لم يطالب بهذا الحق ، بل كان يرى ان الاول والثاني افضل منه وزوروا الاخبار على انه قال : قال قال اني افضل من ابي بكر وعمر ضربته حد الافتراء .
ثم قالوا انه بايع ، فما هي حقيقة الامر ؟
1- طالب بحقه او لم يطالب
2-  بايع او لم يبايع
في نهج البلاغة شرح محمد عبده  قال : لايقاس بال محمد صل من هذه الامة احد ، ولايسوى بهم من جرت نعمتهم عليهم ابدا ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة ،
الان اذ رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله
مورد اخر خطبة رقم 6 ص 42
قال : لما اشير عليه ان لايتبع طلحة والزبير ولا يطلب قتالهم
فوالله ما زلت مدفعونا عن حقي مستأثرا علي منذ قبض الله صلى الله عليه واله نبيه حتى يوم الناس هذا
الخطبة 143 ص 228
             في بعثة الانبياء
قال : اين الذين زعموا انهم الراسحون في العلم دوننا كذبا وبغيا علينا ان رفعنا اللله ووضعهم واعاطانا وحرمهم ودخلنا واخرجهم بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى ان الائمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم  لاتصلح على سواهم ، ولاتصلح الولاة من غيرهم .
 ص 235 خطبة 149
حتى اذا قبض الله رسوله صل رجع قوم على الاعقاب وغالتهم السبل واتكلوا على الولائج ( دخائل المكر والخديعة ) عبده ... ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي امروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رص اساسه فبنوه في غير موضعه ( بين الاسلام على خمس )  معادن كل خطيئة وابواب كل ضارب في غمرة ( الشدة والمزدحم )  .
خطبة 171
في دعاء له على قريش
اللهم اني استعينك على قريش ومن اعانهم فانهم قطعوا رحمي وصغروي عظيم منزلتي واجمعوا على منازلتي امرا هو لي .
بناءا على هذا كله ان الامام لم يبايع احدا من الخلفاء ، اما النصيحة فنصحهم ، ففي صريح كتب القوم  كصحيح مسلم مقتضاه ان القوم غدروا .
مسلم ج 3 ص 284  كتاب الجهاد والسير باب حكم الفي
قال : رسول الله ما تركنا صدقة ، قجاؤا الى عمر فقال لهما فرأيتماها كاذبا اثما غادرا خائنا  ..... وانا الخليفة من بعده فرأيتماني كاذبا اثما خائنا .
هذا في الواقع يبين وجهة نظر العباس وعلي عليه السلام في ابي بكر وعمر يصارحهما به عمر نفسه .
افهل يعقل ان الامام علي يعتقد ذلك فيبايعه ، ويكون امامه .

وفي رواية  : قال : فقلت انا ولي رسول الله وولي ابي بكر فرأتماني ،،، والله يعلم اني صادق .


                             مطالبته


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق