الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

بيان ادلة الامامة لعلي عليه السلام                                           ......................................................................................................................................................................................................................................................................................................
النصوص والروايات تملاء كتب المسلمين ولاينكره احد انما يبدلون جهدهم من اجل تأويلها وحرفها الى معاني اخرى
ومن الادلة
اولا : قوله تعالى
انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقميون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
مقدمة 1
انما تفيد الحر الحصر وادوات الحصر في اللغات متفقة تقريبا غير ان عبارة انما لاتوجد لها مفردة في غير اللغةالعربية
مقدمة 2
المراد بالولي اما الناصر او الوارث او ان العم او المعتق ...
وهذا لايراد من اللفظ الا مجازا والمجاز يحتاج الى قرينة . فعلارة ولي من الاولى وهي الولاية التي جعلها الله تعالى .
مقدمة 3
المراد بالذين امنوا هو بعض المؤمنين  وليس كل المؤمين لوجهين
الوجه الاول : لو كان كل المؤمنين لكان الكل مخاطب بالولاية لنفسه وعلى غيره وهذا غي معقول وموجب لنتفاء الولاية ونقض الغرض وفساد المجتمع
الوجه الثاني : انه وصفهم بوصف غير حال منهم  وهو اتيان الزكاة حال الركوع ، فالذين امنوا ليس مطلق بل الذين يقيمون ويؤتون الزكاة وهم راكعون يعني حال الركوع وهذا لم يحصل حال وقوع الاية الا له عليه السلام فتنحصر دلالتها عليه .
المقدمة الخامسة
ان المراد بذلك البعض هو على ابن ابي طالب عليه السلام لثبوت الجادثة عن المسلمين وان هناك ما يكشف معنى الولاية في الاية وهو تواتر حديث الغدير .حيث قال من كنت مولاه فهذا علي مولا ه
وكما في اللغة ان المولى هو الاولى
لقوله تعالى (( مؤاكم النار هي مولاكم ))
وللقوله صل الله عليه واله الست اولى بكم
والاولى يكون اولى بالولاية والحاكمية .
الدليل الثاني
قوله من كنت مولاه
وهو حديث الغدير الذي لم ينكره احد ابدا غير انهم تأولوا معنى المولى فقط

اما ما تأولوه من مراد النبي في عبارة المولى فانه لازمه ان النبي عبثي حيث جمع الناس لخبرهم بما لافائدة لهم فيه ليقلو لهم من كنت مولاه يعني من كنت جاره او حليفه او ابن عمه او معتقه اواو فعلى كذلك .
وهو داخل في كلام الكذب ، لان عايا ليس معتق ولاجار لكميع المسلمين جظ=
الدليل الثالث
حديث المنزلة
قوله صلى الله عليه واله انت مني بمنزلة هارون من موسى
ومن بعض ما كان لهارون انه كان خليفته على قومه غاية الامر ان هارون مات قبل موسى والامام عليه السلام بقي الى ما بعد حياة رسول الله فلما كان الامام خليفته في حياته  فلا دليل على زوال هذه الحلافة بعد وفاة النبي
الديليل الرابع :
قوله تعالى :
يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم
فما كان الله معوصوما والنبي معصوما فلابد ان يكون الذي امر بطاعته معصوم وانه لم تثبت عصمة غير علي فتثبت امامة الامام على عليه السلام .
ولانه لو كان امر بطاع غير المعصوم لكان الله قد امر العباد بطاعة من يخطيء  وهو اقرار على الجهل وفيه امر بعدم طاعة الله تعالى والامر مناقض للغرض .
فكانه بالامر بالطاعة امر بنقض الطاعة وهو باطل لايصدر من الله تعالى .
فلم يدعي العصمة احد غير على عليه السلام ولم تثبت لغيره .
وقوله وكونوا مع الصادقين
الصادقون هم المعصومون لان غير المعصوم لايمكن ان يكون صادقا في كل شيء عمدا ام خطاء .
الدليل الخامس
انه ادعى الامامة واقام المعجزة كمخاطبة الثعبان في الكوفة .
ورفع الصخرة عن القليب التي عجز العسكر عن قلعها
وباب خيبر
ورد الشمس
الدليل السادس
ان النبي اما يكون قد نص او انه قد ترك النص
ان الوجه الاخر للاسماعيلية انه اشار للامام على اشارة
ابو حيان التوحيدي قال ان النبي رشح عليا عليه السلام وقد تبنى هذا القول عباس محمود العقاد .
اما الاراء المطورحة كنزاع فهو ادعاء الشيعة تنصيص النبي للامام على عليه السلام وادعاء السنة عدمه .
اما عدم النص فهو باطل لوجهين
الاول وجوب النص على امام لان بذلك حفظ الدين واستمرار اللطفالالهي الذي به بعث الالله الانبياء ونص على الاوصياء فلا يمكن ان يتخلف النبي عن امر الله تعالى ويمكن ان يتخلى الله تعالى عن مقتضى اللطف
الثاني : حرص النبي على المسلمين وتعليمهم امور دينهم حتى علمهم حتى الاستنجاء وغيره من الامور البسيطة فكيف يعلمهم الامور التي لايقوم عليها ويترك ما يقوم عليه الدي .
ولم يدعي احد التعيين الا لعلي عليه السلام .
وقد يقال انه عين ابابكر وذلك عندما امره ان يصلي بالناس  :
الجواب : اولا عدم ثبوت الصغرى وهو امره صلى الله عليه واله لابي بكر بالصلاة
            ثانيا : ان ابابكر اعترف بان امامته متوقفة على البيعة فلو كان منصوصا عليه فكيف يدعي انه خلافته تمت لان المسلمين بايعوه ولم يقل ان النبي اوصى اليه
            الثالث : انه لم يواجه من تخلف عن بيعته بناء على انه وصي النبي  وهذا حتما لم يصدر منه .
            الرابع : ثبوت قوله اقيلوني لست بخيركم وعلي فيكم .فلو كان منصوصا عليه ويعمل ذلك لكان من اكبر المعاصي
الخامس : انه لو كان منوصا عليه ماشك في استحقاقة الحلافة عندموته وقال عند موته ياليتني سالت رسول الله صلى الله واله هل للانصار نصيب في هذا الامر ام لا .
السادس : لو كان منصوصا عليه لما امره رسول الله بتنفيذ جيش اسامة وهو ثابت ان
السابع : انه لايوجد احد غير على من ادعي لهم الامامة يصلخ لها : ((لقوله تعالى لاينال عهدي الضالمين)) . والاية تعني بالعهد الامامة وبالضالمين من سجد لغير الله في سابق حياته فلا يصلح لعهد الله تعالى من كان كافرا . وهذا يعني ان الارض لمن تخلوا من حجة على اهلها يعبدون الله هم صفوة البرية وهم الذين يرثون الامامة .


في الموضوع تفاصيل اكثر

مجلس ثاني
تكملة
الخلفاء
اثناعشر
الزيدية  تمتد امامتهم الى الخمسين اما
الاسماعيلة الى اليوم ثمان وثلاثين امام عندهم الى اليوم .
فينحصر على مايقوله الامامية
اولا : كلهم من قريش وهم ابناء علي عليه السلام
ثانيا : انهم اثناعشر وليسوا اقل ولا اكثر وقد استغلوا خطاء في بعض مصادر الشيعة وهو عن الامام علي عليه السلام قول النبي ياعلي يكون بعدك اثناعشر فاصبحوا ثلاثتعشر وهي خطأ املائي بدل من ان يقروها بعدي قرؤها بعدك للتشابه بين الياء والكاف في الخط الفارسي واخذوا يطبلون بها اليوم بعض المفلسين .
ثالثا : لايجوز كلمة امام على غيرهم كائنا من كان انما يجوز اطلاقها مجازا اما على وجه الحقيقة فانها خاصة بالاثنيعشر امام فقط
لان الامامة لابد ان تكون من قبل الله تعالى وهي الخلافة نفسها
اني جاعل في الارض خليفة
يادواود اني جاعلك في الارض خليفة
واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمنهن قال اني جاعلك للناس امام
فالامامة والخلافة منصب الاهي
هم معروفون هم انزه الناس سيرتهم تتحدي خصومهم فلا ابن تيمية طعن فيهم ولا ابن حجر صاحب كتاب الصواعق المحرقة لاهل البدع والزندقة وهو يعني الشيعة
ففي نفس الكتاب يمجد اهل البيت عليهم السلام .
اوصى بعض المسلمين بعد موته بثلثه للامام فلما توفي جاؤا بالاموال الى ابي حنيفة  فقالوا له ان فلان مات وقد اوصى بثلث ماله للامام وانت الامام .
فقال هذا المال لجعفر ابن محمد .
رابعا : وصفهم كنبقباء بني سرائيل او كنقباء موسى
ولايريد بالنقباء تشابه العدد انهم اثناعشر والائمة اثنا عشر لانه قال انهم اثناعشر امام من بعدي كما ورد ولكن عندما نتعرف على النقباء نجد
ان النقباء انبياء والانبياء معصومون فالتشابه هاهنا في العصمة ولايجوز ان يقال ان ائمة المسلمين من بعد النبي انبياء ، حتى وان كان النقباء انبياء لاننا نتوقف عند الحدودالتي رسمها لنا النبي صلى الله عليه واله فلا نبي بعده .
اذا لايراد نبوتهم ولا عددهم هاهنا وانما المراد مشابهتهم بالنقباء لعصمتهم لان النقباء معصومون .



مجلس ثالث
بعض الادلة على  امامة الامام علي عليه السلام










بسم الله الرحمن الرحيم
لابد من التفريعات التالية
الدليل الاول
1-                انما تفيد الحصر وهو اثبات ما ياتي بعدها ونفي ماسواه فلا تقبل الا ما يذكر بعدها فان ذكر مفهوم واحد او اكثر فهو ما يراد اثباته وما لم يذكر يراد نفيه وبذلك صرح اهل اللغة .
2-                المراد بالولي في اللغة : الناصر  - ابن العمالمعتقالعبدالسيدالوارث - الاولى ، وهذه الامور لاتفهم من الاية الا بقرينة تصرف الذهن اليها ، لانها مشتركة والقرينة صارفة للذهن نحو المطلوب وهو الاولى .
3-                المراد بالذين امنوا هو بعضهم وليس كلهم اذ يمتنع ارادتهم كلهم لوجهين . اولهما عندما يتحقق ان المعنى وهو الاولى بامور الناس فانهم حينئذ يكونون كلهم مخاطبون بالولاية وهذا فيه مفسدة للوضع وفوضى وفراغ في منصب الولي . الثاني : انه يكون قد وفهم بوصف غير حاصل فيهم وهو التصدق اثناء الركوع . فاذا ليس المراد مطلق الذين امنو ولاعمومهم بل الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .
4-                المراد بهذا البعض هو علي عليه السلام لقبوت الحديث عند المسلمين وكذلك هناك ما يدعم ويكشف عن معنى هذه الاية كحديث الغدير الذي قال فيه لى الله عليه واله من كنت مولاه فهذا على مولاه ... وان المراد بالمولى هو الاولى في اللغة .... قال تعالى : ومأواكم النار هي مولاكم ... اي اولى بكم


الدليل الثاني :
قوله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فهذا على مولاه
وهاهنا وجهان
1-                انه لو اراد اي معنى غير الاولى لكان فارغا من اي فائدة خصوصا في مثل الضروف المستعجلة والقاسية التي خطب فيها النبي المسلمين ليقول لهم ذلك ولكان ذلك عبثا وضحكا على المسلمين ولايناسب ذلك شخصية النبي العظيم
2-                ان اية الغدير حتما كان نزولها في اخر الدعوة حيث كل شي قد انتهى ولم يبقى سوى شئون الخلافة .

الدليل الثالث :
حديث المنزلة : وهو قوله صلى الله عليه واله ( انت مني يمنزلة هارون من موسى )
غاية ما في الامر ان هارون مات قبل موسى وان الامام علي بقي الى ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله .
فالحديث يدل على انه خليفته في حياته فلا دليل على زوال هذه الخلافة بعد وفاته .
الدليل الرابع :
قوله تعالى : (( يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم ))
فالاية تدل علي معنيين
1-                عصمة النبي وعصمة الخلفاء بعده لان الله تعالى معصوم من الخطأ فلابد ان يكون الذي يطاع بامر الله معصوم والا لوقع التناقض في مفهوم العصمة لانه تعالى لو امرنا بطاعة من يجوز عليه الغلط لكان تعالى قد وقع في الغلط او انه تعالى غرر بنا وهذا كله خلاف العصمة . وقد قال تعالى كونوا مع الصادقين والصادقون هم المعصومون .
2-                انها دلت على امامة على عليه السلام لانه لم يدعي احد العصمة ولم يدعى لأحد العصمة غير الامام علي عليه السلام
الدليل الخامس
انه ادعى الامامة واقام المعاجز منها رفع الصخرة عن القليب عندما عجز الجيش عن ذلك وباب خيبر ومخاطبة الثعبان على منبر الكوفة .
وقد اطلق الناس على الباب الذي اتى منه الثعبان باب الثعبان وتعمد معاوية تبديل اسم الباب الى باب الفيل وربط بفنائه فيلا من اجل ان تتحول الذكرة من الثعبان الى الفيل .


الدليل السادس في مجلس لاحق ان شاء الله تعالى


مجلس رابع
تقدم الكلام حول خمسة ادلة على امامة الامام علي عليه السلام بعد ان تقدم الكلام ان شاء الله عن ادلة خلافة الائمة دون غيرهم .
والدليل السادس
انحصر الخلاف بين المسلمين في مسألتين
1-                قال جماعة  انه لم يوصي
2-                وقال اخرون انه اوصى
والكلام حول المسألتين
الاولى : انه لم يوصي
هذا كلام باطل من وجهين
1-                وجوب النص على الامام لان ذلك فيه حفظ الدين وحفظ الدين واجب على النبي كوجوب التبليغ للدين عليه صلى الله عليه واله ولكون الدين لطف الاهي فلا يتخلى الله تعالى عن اللطف ولايتخلى النبي عن امر الله تعالى .
2-                حرص النبي على المسلمين وتعليمهم امور دينهم حتى علمهم ما يستنجون به وما لايستنجون به وكيف يقلموا اضفارهم من الامور التي لايتوقف عليها الدين فكيف يترك ما يتوقف عليه الدين اليس من العجب ان يقول احد بهذا القول .
3-                وجوب الوصية
فاذا كان من عليه دين تجب عليه الوصية وغير ذلك من المهام فكيف تسقط عن النبي .؟
الثانية : لها شقان
1-                مع من قال انه استخلف ابابكر: نقول لهم متى واين وكيف فكان الادعاء انه استخلفه حينما امره بالصلاة ، نقول اولا : انه غير مسلم بان النبي امر ابابكر بالصلاة ، الثاني : ان اردنا ان نسلم بذلك فان الصلاة منصب اخر لاعلاقة له بالامامة الالهية فالذي تصح الجماعة خلفة عندكم هو كل بار وفاجر وفاسق وزاني وغير ذلك وهذا لاتصح منه الامامة لان الامامة لها شروط في حين ان الصلاة ليس لها شروط ، من وجهة نظر القائلين بان صلاة ابي بكر دليل على خلافته .
 ثم لم يدعى التعيين الا لعلي عليه السلام ولم يدعي ابوبكر ذلك ، والا لكان قد قال لمن لم يبايعوه ومالمعارضين لخلافته ان النبي ارادني واوصى لي وهذا لم يذكره لنا تاريخ ولاسنة ولم يدعي به احد ، يضاف الى انه اي ابابكر شكك في امامته فكيف يشك الامام في نفسه ويجوز له التواضع في ذلك ، حيث قال : اقيلون لست بخيركم وقال اخر عمره ياليتني سألت رسول الله هل للانصار نيب في هذا الامر ؟
اضف كذلك الى انه لو كان منصوصا عليه لما امره النبي باتباع اسامة فكيف يكون اسامة اميرا عليه ثم يكون هو بعد ذلك امير على اسامة اليس ذاك فة الانقلاب الذي تحدث عنه القرأن ؟ وكذل انه اعترف بان امامته متوقفة على البيعة لا على النص . فقد يدعى انها اشارة من النبي :
اذا كانت الخلافة بالاشارة فجميع الصحابة اولى من ابي بكر بالخلافة لان الاشارات حولهم اكثر كأسامة ابن زين وخالد ابن الوليد وووو .
2-                مع الذين قالوا ان النبي اوصى  
بعضهم ذهب الى ان النبي اشار الى علي كالاسماعيلية وذهب ابو حيان التوحيدي الى ان النبي رشح عليا وذهب الى ذلك العقاد الا انه لايجب على المسلمين العمل بترشيخ النبي بل لهم ان ياخذوا به ولهم ان يختاروا اخر . وهذا ليس كلام من اراد انصاف المنطق والحقيقة .
بل هذا هروب عن مشكلة عضيمة صرح بها طه حسين
قصة طه حسين من السيد مرتضى الرضوي النجفي
حضرتك من أين :
قلت : من النجف الأشرف ـ العراق .
قال شيعي ؟
قلت : نعم : بالطبع شيعي .
ثم قلت : الشيعة تعتقد أنّ الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قد ظُلم ، وغُصب حقه ، واعتدي عليه وخالفوا في شأنه نص الرسول .
فأجاب الدكتور قائلاً :
لو أننا نعترف بوجود نص لكفرنا جميع الصحابة .
فقلت : قال الله تعالى { وما محمد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم 
ولم يبق يا دكتور من الصحابة سوى أفراد يعدون بالأصابع .
فأجاب الدكتور قائلاً :
لا ، لا أكثرمن هذا .
وقد لاحظت على الدكتور أنّه يرى للخليفتين ـ " أبو بكر وعمر " منزلة خاصة فقلت :
إنّ عمر قد تجرّأ على الرسول ، وتحداه دون وصيته ، ونسب إليه ما نسب له عند مرضه .
روى البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنّه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وجعه وتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع [1] فقالوا ما شأنه أهجر ؟ استفهموه فذهبوا يردون عليه " الحديث قال الدكتور : حاشا لعمر أن يقول هذا ، وهذا الحديث غير صحيح .
فأجبته : يا دكتور : الحديث الذي يوافقك تأخذ به ، والذي يخالفك ترفضه وتحكم بعدم صحته ، فإمّا أن تعترف بصحة ما جاء بالبخاري ، وإمّا أن تحكم بعدم صحته ولا تستشهد به وإن ابن عباس كان يقول :
الرزية الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب .
فأجاب الدكتور : إنّ ابن عباس لا يحتج بقوله .
آثار فقدان الثقة  وفقدان المعنوايت
فقد كان الذين نصورا الحق قلائل جدا




[1] ـ قد نهى الله سبحانه وتعالى عن هذا وقال : { لا تَرْفعُوا اصْؤاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِي ، وَلا تَجْهَروا لَهُ بِآلْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضكُمْ لبَعْض أنْ تَحْبَطَ أعْمالكُم وَأنْتُم لا تشْعُرُونَ } الحجرات : 2 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق