نصوص في حق الزوجة
حقوق الزوجة - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما زال جبرئيل
يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة ( 3 ) . - عنه ( صلى
الله عليه وآله ) : حق المرأة على زوجها أن يسد جوعتها وأن يستر عورتها ولا يقبح لها
وجها ( 4 ) . - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : وأما حق الزوجة فأن تعلم أن
الله عز وجل جعلها لك سكنا وانسا فتعلم أن ذلك نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها
، وإن كان حقك عليها أوجب فإن لها عليك أن ترحمها
الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن المرء يحتاج في منزله وعياله
إلى ثلاث خلال يتكلفها وإن لم يكن في طبعه ذلك : معاشرة جميلة ، وسعة بتقدير ، وغيرة
بتحصن . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من
قلبها أبدا ( 7 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : عن إسحاق بن عمار قال : قلت
لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا ؟
قال : يشبعها ويكسوها ، وإن جهلت غفر لها ( 8 ) . - الإمام الكاظم ( عليه السلام )
: عن الحسن بن جهم قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) اختضب ، فقلت : جعلت فداك
اختضبت ؟ فقال : نعم ، إن التهيئة مما يزيد في عفة النساء ، ولقد ترك النساء العفة
بترك أزواجهن التهيئة . ثم قال : أيسرك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير
تهيئة ؟ قلت : لا ، قال : فهو ذاك ( 9 )
. - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا غنى بالزوج عن ثلاثة
أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها ، وحسن
خلقه معها ، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها ، وتوسعته عليها
خدمة الزوجة لزوجها
خدمة الزوج - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : سألت أم سلمة
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن ، ‹ صفحة 1186 › فقال
: أيما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله
إليها ، ومن نظر الله إليه لم يعذبه ( 1 ) . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : جهاد
المرأة حسن التبعل ( 2 ) . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : أيما امرأة خدمت زوجها
سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها
شاءت . وقال ( عليه السلام ) : ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء إلا كان خيرا لها
من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها ( 3 )
خدمة الزوج لزوجته
. [ 1654 ] خدمة الزوجة - رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
: إذا سقى الرجل امرأته أجر ( 4 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا يخدم العيال
إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة ( 5 ) . - عنه ( صلى الله
عليه وآله ) : اتقوا الله في الضعيفين : اليتيم والمرأة فإن خياركم ، خياركم لأهله
( 6 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من حسن بره بأهله زاد الله في عمره ( 7
) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : جلوس المرء عند عياله أحب إلى الله تعالى
من اعتكاف في مسجدي هذا ( 8 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الرجل ليؤجر في
رفع اللقمة إلى في امرأته ( 9 ) . [ 1655 ]
إيذاء الزوج
الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها
وتغمه ، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله ( 10 ) .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا
حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وإن صامت الدهر . . . وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب
إذا كان لها مؤذيا ظالما ( 11 )
إيذاء الزوجة
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وإن الله ورسوله بريئان
ممن أضر بامرأة حتى تختلع منه ( 12 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إني لأتعجب
ممن يضرب امرأته وهو بالضرب أولى منها ( 6 ) . ‹ صفحة 1187 › - الإمام علي ( عليه السلام
) - فيما أوصى ابنه الحسن ( عليه السلام ) - : لا يكن أهلك أشقى الخلق بك ( 1 )
الصبر على سوء خلق الزوجة
رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : من صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه أعطاه الله تعالى بكل يوم وليلة يصبر
عليها من الثواب ما أعطى أيوب ( عليه السلام ) على بلائه ، وكان عليها من الوزر في
كل يوم وليلة مثل رمل عالج ( 2 ) . [ 1658 ]
الصبر على سوء خلق الزوج
رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها
مثل [ ثواب ] آسية بنت مزاحم ( 3 ) . [ 1659 ]
الزوجة الصالحة
رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرا له من زوجة صالحة ( 4 )
. - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : خير متاع الدنيا المرأة الصالحة ( 5 ) . - عنه (
صلى الله عليه وآله ) : من سعادة المرء الزوجة الصالحة ( 6 ) . - عنه ( صلى الله عليه
وآله ) : الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة ( 7 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله
) : المرأة الصالحة أحد الكاسبين ( 8 ) . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ما أفاد
عبد فائدة خيرا من زوجة صالحة : إذا رآها سرته ، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها ، وماله
( 9 ) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنما مثل المرأة الصالحة مثل الغراب
الأعصم الذي لا يكاد يقدر عليه " قيل : وما الغراب الأعصم ؟ " الذي لا يكاد
يقدر عليه قال : الأبيض إحدى رجليه ( 10 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال
لامرأة سعد : هنيئا لك يا خنساء ! فلو لم يعطك الله شيئا إلا ابنتك أم الحسين لقد أعطاك
الله خيرا كثيرا ، إنما مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم في الغربان
، وهو الأبيض إحدى الرجلين ( 11 ) . - ورام بن أبي فراس في كتابه قال : قال ( عليه
السلام ) : الامرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح ( 12 ) . ( انظر ) الخير : باب
1158 . ‹ صفحة 1188 › [ 1660 ]
الزوجة السيئة
رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : شر الأشياء المرأة السوء ( 1 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أغلب
أعداء المؤمنين زوجة السوء ( 2 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أغلب الأعداء
للمؤمن زوجة السوء ( 3 ) . - عنه ( عليه السلام ) : كان من دعاء رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : أعوذ بك من امرأة تشيبني قبل مشيبي ( 4 ) . [ 1661 ]
طاعة الزوجة في معصية الله
- الإمام علي ( عليه
السلام ) : اتقوا أشرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر إن أمرنكم بالمعروف فخالفوهن
كيلا يطمعن منكم في المنكر ( 5 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) : من أطاع امرأته أكبه الله على وجهه في النار " قال
: وما تلك الطاعة ؟ " قال : تطلب إليه . . . الثياب الرقاق فيجيبها ( 6 ) . -
الإمام علي ( عليه السلام ) : كل امرء تدبره امرأة فهو ملعون ( 7 ) . [ 1662 ]
ما ينبغي رعايته في نفقة العيال
الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : إن أرضاكم عند الله أسبغكم
على عياله ( 8 ) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن المؤمن يأخذ بأدب الله
إذا أوسع الله عليه اتسع وإذا أمسك عنه أمسك ( 9 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله )
: من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج ، وليبدأ
بالإناث قبل الذكور ( 10 ) . ( انظر ) الرضا ( 2 ) : باب 1523 . [ 1663 ] تعدد الزوجات
الكتاب * ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث
ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) * (
11 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : سأل رجل من الزنادقة أبا جعفر الأحول فقال
: أخبرني عن قول الله تعالى : * ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء . . . ) * وقال تعالى
في آخر السورة * ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم . . . ) * فبين القولين
فرق ؟ . فقال أبو جعفر الأحول : فلم يكن في ذلك عندي جواب ، فقدمت المدينة فدخلت على
‹ صفحة 1189 › أبي عبد الله ( عليه السلام ) فسألته عن الآيتين فقال : أما قوله :
* ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) * فإنما عنى في النفقة ، وقوله : * ( ولن تستطيعوا
. . . ) * فإنما عنى في المودة ، فإنه لا يقدر أحد أن يعدل بين امرأتين في المودة
( 1 ) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ومن كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما
في القسم من نفسه وماله ، جاء يوم القيامة مغلولا مائلا شقه حتى يدخل النار ( 2 )
. - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن كانت عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم
القيامة وشقه ساقط ( 3 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من جمع من النساء ما
لا ينكح ، فزنا منهن شئ ، فالإثم عليه ( 4 ) . [ 1664 ] زواج ابني آدم - الإمام الرضا
( عليه السلام ) : عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : سألت الرضا ( عليه السلام ) عن
الناس كيف تناسلوا من آدم صلى الله عليه ؟ . فقال : حملت حواء هابيل وأختا له في بطن
، ثم حملت في البطن الثاني قابيل وأختا له في بطن ، تزوج هابيل التي مع قابيل وتزوج
قابيل التي مع هابيل ثم حدث التحريم بعد ذلك ( 5 ) . راجع : باب 3781 . [ 1665 ] أدب
استجابة الدعوة إلى العرس - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا دعيتم إلى العرسات
فأبطئوا ، فإنها تذكر الدنيا ، وإذا دعيتم إلى الجنائز فأسرعوا ، فإنها تذكر الآخرة
( 6 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا دعي أحدكم إلى وليمة عرس فليجب ( 7 )
. - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : بئس الطعام طعام العرس يطعمه الأغنياء ويمنعه المساكين
( 8 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : الدعوة أول يوم حق ، والثاني معروف ، والثالث
رياء وسمعة ( 9 ) . [ 1666 ] الحث على إعلان النكاح - رسول الله ( صلى الله عليه وآله
) : أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد ( 10 ) . - عنه (
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق