الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

الذين لم يبايعوا عليا
.....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

نكران على كفر ......
معرفة الامام  (1)
كلام الامام الحسين عليه السلام : عن الامام الصادق عليه السلام : قال خرج الامام الحسين عليه السلام يوما على اصحابه فقال ايها الناس : ان الله والله ما خلق الخلق الا ليعرفوه ، فاذا عرفوه عبدوه فاذا عبدوه استغنوا بعبادته عمن عبادة من سواه ، فقال له رجل : بابي انت وامي يابن رسول الله ما معرفة الله تعالى ؟
قال : هو معرفة كل زمان بامامهم الذي يجب عليهم طاعته .
تعليلق حول ان معرفة الامام وطاعته لاينفعان الا بعد معرفة الله
كذلك المعارف السمعية والبصرية والدينية والعقلية تحصل من جهة الامام .
وكذلك معرفة الامام وطاعته هي معرفة الله وطاعته 
كذلك النبي : ومن يطع النبي فقد اطاع الله ،
ومهم جدا نعرف ان شان الامام كشأن النبي ما عدى النبوة .

وضائف الامام
من وضائف لامام   (2)
وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا
1_ الهداية من ابرز وضائف الامامة كما ان النبوة من ابرز وضائفها لانذار والابلاغ .
قال الله تعالى : انما انت منذر ولكل قوم هاد ...
قال رسول الله صلى الله عليه واله : انا المنذر وعلى الهاد يا على بك يهتدي المهتدون من بعدي .  وهذه النصوص لم تروى في غير اهل البيت عليهم السلام .
ورويت من طرق السنة الى جانب طرق الشيعة  واليك قائمة ببعض رواتها :
1- الحاكم النيسابوري 2- الطبراني في التبفسير 3- الكبراني في معجمة
4- الهيتمي في مجمع الزوائد  5- السيوطي في الذر المنثور 6- الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد .
 اما ما رواه من الشيعة فلا حاجة لذكرهم ؟
البيعة :




الذين رفضوا بيعة الامام
عبدالله بن عمر  وكعب بن مالك واسامة ابن زيد وحسان بن ثابت وسعد ابن ابي وقاص و محمد بن مسلمة عبدالله بن سلام .
عبداله بن عمر عبدالله بن عمري مع الامام على عليه السلام  ورفض بيعته

امر باحضاره الامام فقال له بايع ، قال لاابايه حتى يبايع الناس ، فقال له اعطني حميلا ، فقال ولا اعطيك حميلا ، قال الاشتر ، ان هذا امن سوطك وسيفك فدعني اضرب عنقه . فقال الامام : لست اردي ذلك على كره ، فلما انصرف قال الامام : لقد كان صغيرا سيء الخلق فهو في كبره اسوء خلقا .
1- رفض بيعة الامام على وبايع يزيد 
2- انه بايع يزيد : كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج 1 - ص 124
 الناس يزيد بن معاوية جمع عبد الله بن عمر بنيه وأهله ، ثم تشهد ثم قال : اما بعد فانا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله تبارك وتعالى ورسوله ، واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ان الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال : هذه غدرة فلان ، وان من أعظم الغدر - إلا أن يكون الاشراك بالله تعالى - ان يبايع رجل رجلا على بيع الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ثم ينكث بيعته ، ولا يخلعن أحد منكم يزيد ، ولا يشرفن أحد منكم هذا الامر فيكون صيلم بيني وبينه ( الصيلم : الداهية ) .
3- انه عمل بالتقية في بيعته ليزيد في الوقت التي تحرم فيه التقية
4-   ادعاءات باطلة ومببرات مكذوبة  
وذكر ابن مسكويه في كتاب نديم الفريد ، أن عبدالله بن حارث قال لعبدالله بن عمر : أتيت علي بن أبي طالب وله قرابة وسابقة وفضائل عديدة فبايعته طائعاً غير مكره ، ثم جئته فقلت اقلني اقالك الله ثم تدق الباب على أصحاب الحجاج تقول : خذوا بيعتي فَإني سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : « من مات ليلة وليس في عنقه بيعة امام مات ميتة جاهلية » ثم اضطرب الحبل بالناس فزعمت انك لاتعرف حقاً فتنصره ولا باطلاً فتقاتل أهله. الخبر. 
لانه ان كان يعتقد صحة بيعة يزيد وامامة يزيد فهو كافر لان يزيد اعلن الكفر . وان كان لايعتقد فقد استخدم التقية على حساب دماء الناس وهو من محرمات التقية .
5- اذا كان نقض بيعة يزيد نقض بيعة الله ، فماذا يقول عبدالله بن عمر في نقض بيعة علي ( وهذا فيض من غيض )
6- انكار احد الخلفاء الراشدين عند اهل السنة كفر
7- سادسا بيعة يزيد عن الكثير من اهل السنة كفر .
 ثم ان ابن عمر ممّن لم يبايع أمير المؤمنين ، ولم يعتقد حقية خلافته وانكار خلافة أحد الخلفاء الراشدين كفر وضلالة عند العلماء السنة. 
    وبايع يزيد بن معاوية ، وهو أيضاً كفر عندهم على ما نصّ به محمد بن شعيب الكشي من أكابر الحنفية في كتاب التمهيد.    قال من رضي بامام باطل فانه يكفر. أما الفقرة الأولى : وهي امتناعه عن بيعة أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) فيدل عليها ما أورده أبو عبدالله الحاكم في المستدرك ، وهو ممن اتّفقوا على أنه من أعظم الائمة. قال ثم بعث ، إي علي ( عليه السَّلام ) إلى سعد بن وقاص ، وعبدالله بن عمر ، ومحمد بن مسلم ، فقال : قد بلغني عنكم هنّات ، فقال سعد : صدقوا لا أبايعك ، ولا اخرج معك حيث تخرج حتى تعطني سيفاً يعرف المؤمن من الكافر. وقال له ابن عمر انشدك الله والرحم أن لاتحملني على ما لا أعرف ، والله لا أبايع حتى يجتمع المسلمون على ما جمعهم الله عليه. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق