الذين لم يبايعوا عليا
.....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
.....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
نكران على كفر ......
معرفة الامام (1)
كلام الامام الحسين عليه السلام : عن الامام الصادق عليه السلام : قال
خرج الامام الحسين عليه السلام يوما على اصحابه فقال ايها الناس : ان الله والله
ما خلق الخلق الا ليعرفوه ، فاذا عرفوه عبدوه فاذا عبدوه استغنوا بعبادته عمن
عبادة من سواه ، فقال له رجل : بابي انت وامي يابن رسول الله ما معرفة الله تعالى
؟
قال : هو معرفة كل زمان بامامهم الذي يجب عليهم طاعته .
تعليلق حول ان معرفة الامام وطاعته لاينفعان الا بعد معرفة الله
كذلك المعارف السمعية والبصرية والدينية والعقلية تحصل من جهة الامام
.
وكذلك معرفة الامام وطاعته هي معرفة الله وطاعته
كذلك النبي : ومن يطع النبي فقد اطاع الله ،
ومهم جدا نعرف ان شان
الامام كشأن النبي ما عدى النبوة .
وضائف الامام
من وضائف لامام (2)
وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا
1_ الهداية من ابرز وضائف الامامة كما ان
النبوة من ابرز وضائفها لانذار والابلاغ .
قال الله تعالى : انما انت منذر ولكل قوم هاد
...
قال رسول الله صلى الله عليه واله : انا
المنذر وعلى الهاد يا على بك يهتدي المهتدون من بعدي . وهذه النصوص لم تروى في غير اهل البيت عليهم
السلام .
ورويت من طرق السنة الى جانب طرق الشيعة واليك قائمة ببعض رواتها :
1- الحاكم النيسابوري 2- الطبراني في التبفسير 3- الكبراني في معجمة
4- الهيتمي في مجمع الزوائد 5- السيوطي في الذر المنثور 6- الخطيب البغدادي
في تاريخ بغداد .
اما
ما رواه من الشيعة فلا حاجة لذكرهم ؟
البيعة :
الذين رفضوا
بيعة الامام
عبدالله بن
عمر وكعب بن مالك واسامة ابن زيد وحسان بن
ثابت وسعد ابن ابي وقاص و محمد بن مسلمة عبدالله بن سلام .
عبداله بن عمر
عبدالله بن عمري مع الامام على عليه السلام
ورفض بيعته
امر باحضاره
الامام فقال له بايع ، قال لاابايه حتى يبايع الناس ، فقال له اعطني حميلا ، فقال
ولا اعطيك حميلا ، قال الاشتر ، ان هذا امن سوطك وسيفك فدعني اضرب عنقه . فقال
الامام : لست اردي ذلك على كره ، فلما انصرف قال الامام : لقد كان صغيرا سيء الخلق
فهو في كبره اسوء خلقا .
1- رفض بيعة الامام على وبايع يزيد
2- انه بايع يزيد : كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج 1 - ص
124
الناس يزيد بن معاوية جمع عبد الله بن عمر بنيه وأهله
، ثم تشهد ثم قال : اما بعد فانا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله تبارك وتعالى ورسوله
، واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ان الغادر ينصب له لواء يوم القيامة
يقال : هذه غدرة فلان ، وان من أعظم الغدر - إلا أن يكون الاشراك بالله تعالى - ان
يبايع رجل رجلا على بيع الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ثم ينكث بيعته
، ولا يخلعن أحد منكم يزيد ، ولا يشرفن أحد منكم هذا الامر فيكون صيلم بيني وبينه
( الصيلم : الداهية ) .
3- انه عمل بالتقية في بيعته ليزيد في الوقت التي تحرم فيه التقية
4- ادعاءات باطلة ومببرات مكذوبة
وذكر ابن مسكويه في كتاب نديم الفريد
، أن عبدالله بن حارث قال لعبدالله بن عمر : أتيت علي بن أبي طالب وله قرابة
وسابقة وفضائل عديدة فبايعته طائعاً غير مكره ، ثم جئته فقلت اقلني اقالك الله ثم
تدق الباب على أصحاب الحجاج تقول : خذوا بيعتي فَإني سمعت النبي ( صلى الله عليه
وآله وسلم ) يقول : « من مات ليلة وليس في عنقه بيعة امام مات ميتة جاهلية » ثم
اضطرب الحبل بالناس فزعمت انك لاتعرف حقاً فتنصره ولا باطلاً فتقاتل أهله. الخبر.
لانه ان كان يعتقد صحة بيعة يزيد وامامة يزيد
فهو كافر لان يزيد اعلن الكفر . وان كان لايعتقد فقد استخدم التقية على حساب دماء
الناس وهو من محرمات التقية .
5- اذا كان نقض بيعة يزيد نقض بيعة الله ، فماذا يقول عبدالله بن عمر في نقض
بيعة علي ( وهذا فيض من غيض )
6- انكار احد الخلفاء الراشدين عند اهل السنة كفر
7- سادسا بيعة يزيد عن الكثير من اهل السنة كفر .
ثم ان ابن عمر ممّن لم يبايع أمير
المؤمنين ، ولم يعتقد حقية خلافته وانكار خلافة أحد الخلفاء الراشدين كفر وضلالة
عند العلماء السنة.
وبايع يزيد بن معاوية ، وهو أيضاً كفر
عندهم على ما نصّ به محمد بن شعيب الكشي من أكابر الحنفية في كتاب التمهيد. قال من رضي بامام باطل فانه يكفر. أما الفقرة الأولى : وهي امتناعه عن
بيعة أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) فيدل عليها ما أورده أبو عبدالله الحاكم في
المستدرك ، وهو ممن اتّفقوا على أنه من أعظم الائمة. قال ثم بعث ، إي علي ( عليه السَّلام
) إلى سعد بن وقاص ، وعبدالله بن عمر ، ومحمد بن مسلم ، فقال : قد بلغني عنكم
هنّات ، فقال سعد : صدقوا لا أبايعك ، ولا اخرج معك حيث تخرج حتى تعطني سيفاً يعرف
المؤمن من الكافر. وقال له ابن عمر انشدك الله والرحم أن
لاتحملني على ما لا أعرف ، والله لا أبايع حتى يجتمع المسلمون على ما جمعهم الله
عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق