محاضرات رمضان 1434  ..........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

المجلس الاول ليلا  ، ونهارا

 من محاضرات الصوم

حديث الصوم لي وانا اجزي به

اقوال :

1-           وكل في جميع اعمال العباد ملائكة  الا الصوم فانه تعالى قال : الصوم لي وانا اجزي به

2-           عندما تضلم مؤمنا فانه ياخذ من اعمالك الا الصوم فانه لاينقصه شي كما يذهب بعض اهل السنة والجماعة  وهذا معنى الحديث وهو مردود عليه .

3-           الحافظ ابن حجر في نقله للاراء : قال : اختصه الله لنفسة لانه لارياء فيه ، الا ان يتعمد الصائم ويقول انا صائم ، اما كعمل فانه بكل بساطة ممكن كتمانه عن الناس من اجل عدم الوقوع في رجاء الناس وحبهم وطلب ثقتهم .

ولبن عربي كلام جيد هاهنا حيث قال : الصوم اربة انواع :

الاول صيام العوام وهو : الصيام عن الطعام والشراب والجماع

الثاني صيام خواص العوام وهو : الصيام عن الطعام والشراب والجماع والمحرمات

ثالثا صيام الخواص وهو : الصيام عن الطعام والشراب والجماع والمحرمات والصوم عن غير الله تعالى ، وهو الانشغال بالذكر والتسبيح والقران . خير من الانشغال بفلان ، والوقوع في الغيبة والنميمة  وهو الانقطاع الى الله تعالى وهو المسمى تبتل .

سمتيت الزهرا البتول لنقطاعة الى الله تعالى

 تعليق (( الصائم في عبادة مالم يغتب مؤمنا ))

4-           تخصيص الصوم لانه من الفضل العبادات واقرب القربات وهذا كذلك مردود عليه لان افضل العبادات فريضة الصلاة .

حديث الامام علي عليه السلام : اصلاح ذات البين افضل من عامة الصوم والصلاة ......

5-           اختص به لانه لايعرف اجره الا هو تعالى ، ففي الحديث ( كل عمل بن ادم له الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف الا الصيام فانه لي وانا اجزي به )

وقوله انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب 

اي الصائمون الصابرون

6-           اختص به لان الاعمال كلها يستوفى منها مظالم العباد الا الصوم فانه لاينقصه شي يوم القيامة

وهذا يرده خبر المفلس  ففي الحديث  من ياتي بالصيام والصلاة والزكاة وقد شتم هذا وظلم هذا ..... مراجعة

                                       محاضرات عامة

                                      المجلس الثاني نهارا

 حرمن عليكم الميتة والدم    المائدة 3

1-                       شرح مفردات

2-                       الذبح على الشريعة

3-                       ذكر اسم الله  وشببهة السنة  في التسمية على اللحم المطهي

المجلس الثالث نهارا

اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي

1_ اكمال الدين من اي جانب ، وهل السياق يعني شيء

2- هل الناس قبل نزول هذه الاية في حجة الوداع كانوا ياكلون الميتة ؟

المجلس الرابع نهارا

انما وليكم الله ورسوله

1-                       الحصر

2-                       ملاحظظات ، منها هل اراد كل الذين امنوا ، واذا اراد البعض فمن هو ذلك البعض ، التحديد الحسي للفهم وهو التصدق بالخاتم

المجلس الخامس نهارا  

واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن

ماهي الكلمات

الشرائع بقدر حاجة البشر : فإذا كان الدين واحدا ، فإن الشرائع مختلفة في الأوامر والنواهي ، فقد يكون الشيء في هذه الشريعة حراما ، ثم يحل في الشريعة الأخرى ، وبالعكس ، وقد يكون خفيفا في شريعة فيزداد بالشدة في الشريعة الأخرى ، وقد تختلف طرق العبادة ، نظرا لاختلاف الناس وطرق تعليمهم باختلاف استعداداتهم وظروف بيئتهم في مختلف العصور والأزمان ، إذ أن الشريعة تأتي لتلبية حاجات الناس ، وهذه قد تختلف من أمة لأخرى ومن زمن لآخر . كما تختلف الشرائع في شمولها لبعض الأحكام مما لـم يـكن منصوصا عليه في شريعة سابقة خاصة ، لأن كل شريعة لاحقة إنما جاءت مكملة أو موضحة لشريعة سابقة أو مصححة لما وقع فيها من انحراف .

ومن أوضح ذلك ما جاءت به شريعتنا الإسلامية من تعاليم ، مما لم يكن في الشرائع السابقة مما يحتاج إليه الناس في حياتهم اليومية وفي روابطهم الشخصية ومعاملاتهم لبعضهم البعض ، فردية كانت هذه المعاملات أو جماعية ، كبيان نظم البيـع والشراء والإيجـار في العقارات والمنافع . . . وغير ذلك من ضروب المعاملات .

وهذا الاختلاف بشتى صوره ، إنما يقتضيه ما لله تعالى من الحكمة البالغة والحجة الدامغة في اختلاف صور العبادات والشرائع بـاختلاف استعداد الأقوام ومقتضيات الزمان والمكان  .

وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى كثير من هذه المعاني ، فقال عن عيسى عليه السلام ،وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

المجلس السادس نهارا   

 اني جاعلك للناس امام قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين

1-                       كان نبيا قبل ان يكون اماما ثم جعله الله تعالى اماما

2-                       العهد هو الامامة

3-                       من هم الضالمون الذين لاينالهم عهد الله تعالى : كان ذلك سؤال ابراهيم لله تعالى حيث قال  من الظالمون من ذريتي الذين لاينالهم عهدك فقال من سجد لصنم دوني 

4-                       لايمكن ان يقاس اصحاب السوابق السيئة باصحاب السوابق الحسنة ( هنا توظيف المشهد . وذلك ان الكلام عن سائر الناس الذين هم جميعا اصحاب سوابق مختلف ، لايعني اننا نحن كمجتمع لانغفر السوابق ولانقبل اصحابها وقد قنن لنا الله تعالى ذلك وقال اني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى ، لان عدم غفران السوابق هو تقطيع اوصال المجتمع ، ثم من منا ليس له سوابق سيئة ، فعلينا ان نصحح اخطائنا ونقلع عنها وعلى المجتمع ان يتقبلنا )  

5-                       وكنتم ازواجا ثلاثة فاصحاب الميمنة ما اصحاب الميمنة واصحاب المشئمة ما اصحاب المشئمة والسابقون السابقون اولائك المقربون في جنات نعيم .

                                   محاورة مختصرة  بين هشام مع ضرار)

قال ضرار لهشام بن الحكم: ألا دعا عليّ ـ عليه السلام ـ الناس عند وفاة النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ إلى الائتمام به إن كان وصياً ؟

قال: لم يكن واجباً عليه، لانه قد دعاهم إلى موالاته والائتمام به النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ يوم الغدير(1) ويوم تبوك(2) وغيرهما فلم يقبلوا منه، ولو كان ذلك جائزاً لجاز على آدم أن يدعو إبليس إلى السجود له بعد إذ دعاه ربه إلى ذلك، ثم إنه صبر كما صبر أولوا العزم من الرسل)

                         المجلس السابع نهارا    

وحدة الدين واختلاف الشرائع

 ((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)

تقدم فيما سلف ان الشرائع والقوانين والمقررات  بقدر حاجة البشر ، والواضح ان البشر في حالة تكامل فلابد من متغيرات في فروع الشرائع لا في ثوابتها واصولها ، وهي الحوادث الواقعة التي تكلم عنها مولانا الامام الحجة عليه السلام في خبر طويل قال فيه (( فاما لحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى روات حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم .

وسبق ان ذكرنا قوله تعالى فيما يتعلق بعهد عيسى عليه السلام : وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

وقـال عـن دعـوة محمد صلى الله عليه وسلم    .  الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون

ثم وضع قاعدة عامة ((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148

فلكل أهل ملة وجهة هو موليها ، قال ابن عباس رضي الله عنهما: يعني بذلك أهل الأديان ، يقول لكل أهل ملة قبلة يـرضونها ، ووجـه الله- تبارك وتعالى اسمه- حيث توجه المؤمنون .

وقال أبو العالية : لليهودي وجهة هو موليها ، وللنصرانـي وجهة هو موليها ، وهداكم أنتم أيها الأمة ، إلى القبلة التي هي القبلة

وقال السدي وابن عباس ومجاهد معناها ان لكل اهل ملة من اليهود والنصارى قبلة

قال الحسن : ان لكل نبي وجهة واحدة وهي الاسلام وان اختلفت الاحكام ، كما قال ( ولكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )

وقول اخر : ان لكل قوم من المسلمين وجهة من كان منهم ورالكعية وقدامها وعن يمينها وعن شمالها

هذا لمن فهم الوجهة تعني الاتجاه ، اما من فهم المعنى بكامل محتواه فانه لاينكر هذا الفهم ولاينكر عليه ولكن يذهب الى الاعم من المعنى ، وهو الاتجاهات الفكرية  في الدين  وتعدد الشرائع ، ولعله  بشمل حتى تعدد مذاهب المسلمين ، لهذا امرهم على تعددياتهم ان يستبقوا الخيرات .

استباق الخير : السيستاني يحرم الانتقام الطائفي

استباق الشر : القرضاوي يحرض على الانتقام الطائفي ويقول : ان ئات الملايين الشيعة لن يغلب 1700 مليون سني

الحمد لله على نعمة الولاية

والنعمة الكبرى هي هدايتنا الى ولاية محمد وال محمد

من بكم علينا ديان الدين  

المخرج

فذلي بكم عز وفقري بكم غنى  وكسري بكم جبر وعسري بكم يسر

المجلس الثامن نهارا  

    الهكم التكاثر حتى زرتم المقابر

حول الاية

قوله

ثم لسألن يومئذ عن النعيم

الاختلاف في معنى النعيم

نعمة حب اهل البيت

وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

الاية نزلت في ولاية اميرالمؤمنين عليه السلام .

روي عن الصادق عليه السلام قال في هذه الاية : اذا كان يوم القيامة دعي بالنبي وباميرالمؤمينين عليه السلام والائمة من ولده عليهم السلام فينصبون للناس فاذا راتهم شيعتهم قالوا : الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

الايات التي تحمل هذا المعنى كلها فسرت في الولاية لاهل البيت عليهم السلام ، فمنها

يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون

ولتسألن يومئذعن النعيم

سراط الذين انعمت عليهم

اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي

ومن يطع الله والرسول فأولائك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولائك رفيقا

                    وضوح الحق

معرفة الحق من اوسهل المهام وابسطها ، واصعب منه الاقتناع بالباطل ، فما سوى اهل البيت فهو باطل ، ومخالفة اهل البيت انحراف ، والانحراف عنهم انحراف عن الدين .

قال تعالى : يعرفون نعمة الله

قال ابن حجر في فتح الباري عن حديث من كنت مولاه : ( اخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جدا

واعتبر ابن عقدة في كتابة المفرد ان اكثر اسانيده صحاح وحسان ، وكان من السنة فضلا عن الشيعة من نقل 125 طريق لحديث من كنت مولاه .

الامام الصادق عليه السلام :

يعرفون يوم الغدير ثم ينكرونها

لايوجد من ينكر يوم الغدير ولكن اشار الامام الى نكرانهم الولاية والنعمة الالهية

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاَْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاَْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل): يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَيْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .

هدم قبور البقيع :

لعمرك ما شاقني ربرب

طفقت لتذاكره انحب

يغلي بقلوبنا كم ذوب هالدم  وحزنا يابن داحي الباب هالدمام

قبور اجدادك الطاغوت هدم    وساواها مثل قبر الزجية

قوم وانشر رايتك فوق البقيع     شلون ترضى شلون حق ام يضيع

شلون تر

قوم ما حد غيرك الهذا الوتر   وانشد على الباب ياهو اللي جسر

وانشد امك ياضلع منها انكسر   من غصب حقها

المجلس التاسع نهارا

حديث الثقلين

كثر الكلام في السنين الاخيرة عن حديث الثقلين وكان سببا لتشيع الكثير 

الدكتور عدنان ابراهيم

يتسأل لو سألتم اهل العلم عن حديث كتاب الله وسنتي فيقولوا انه حديث متواتر ، قال والحال انه حديث ظعيف لايوجد في اي كتاب من الكتب الستة ، انما رواه مبالك مرسلا بلا اسناد  بعبارة بلغني

رواه الطبري مرسلا  واسنده بعضهم وفي سنده كلام

اما الحديث المخرج في صجيج مسلم ومستدرك احمد والكثير من الصحاح ، هذا لانسمع به ، وان شمعنا به قالوا حديث شيعي .

يتسال : كيف دائبنا على ان نتلوا حديثا لم يصح ، ونعرض عن الحديث الصحيح  وممن صححه الالباني  وهو كتاب الله وعترتي .

بني امية لايحبون هذا الحديث ، فهذا ليس حديث الشيعة انما حديث محمد صلى الله عليه واله .

ردوا عليه بانه انما كان مضمونه التذكير باهل البيت وليس التمسك باهل البيت ، ونسبوه الى التدليس والكذب .

فلا ادري ما هو التذكير باهل البيت ؟

المجلس العاشر نهارا  

انما انت منذر ولكل قوم هاد

المنذر  هو النبي صلى الله عليه واله ، والهاد هو علي عليه السلام  والائمة من ولده عليهم السلام .

 مناظرة في الامامة  تحت اشراف الامام الصادق عليه السلام

                             مناظرة الشامي وتشيعه

هذه المناظرة حدث في مكة المكرمة ايام الحج وهي مروية عن يونس بن يعقوب قال: كنت عند ابي عبدالله عليه السلام ، فورد عليه رجل من اهل الشام ، فقال: اني رجل صاحب كلام وفقه وفرائض ، وقد جئت لمناظرة اصحابك ، فقال ابوعبدلله : كلامك من كلام رسول الله او من عندك ؟ فقال: من كلام رسول الله ومن عندي ، فقال ابوعبدالله : فأنت اذاً شريك رسول الله ؟ قال: لا ، قال: فسمعت الوحي عن الله عزوجل يخبرك ؟ قال: لا ، قال: فتجب طاعتك كما تجب طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال: لا ، ثم قال: يايونس بن يعقوب هذا خصم نفسه قبل ان يتكلم ، يايونس لو كنت تحسن الكلام كلمته ، قال يونس فيالها من حسرة ، فقال يونس : جعلت فداك اني سمعتك تنهى عن الكلام وتقول: : ويل لاصحاب الكلام يقولون هذا ينقاد وهذا لاينقاد ، وهذا ينساق وهذا لاينساق ، وهذا نعقله وهذا لانعقله ، انما قلت فويل لهم ان تركوا ما اقول وذهبوا إلى مايريدون . ثم قال لي اخرج الى الباب فانظر من ترى من المتكلمين فأدخله ؟ قال: فادخلت حمران بن اعين وكان يحسن الكلام ، وادخلت الاحول وكان يحسن الكلام ، وادخلت هشام بن سالم وكان يحسن الكلام  وادخلت قيس بن الماصر وكان عندي احسنهم كلاماً ، فلما استقر بنا المجلس وكان رسول الله صلى الله عليه وآله قبل الحج يستقر اياماً في جبل في طرف الحرم في فازة له مضروبة ( خيمة صغيرة ) قال: فأخرج ابوعبدالله رأسه من فازته فاذا هو ببعير يخب ، فقال: هشام ورب الكعبة ، قال: فضننا ان هشاماً رجل من ولد عقيل كان شديد المحبة له . ( ضنوا انه يعني رجل عقيلي اسمه هشام وكان يحبه كثيراً ) قال: فورد هشام بن الحكم وهو اوّل ما اختطت لحيته ، وليس فينا إلا من هو اكبر منه ، فوسع له ابوعبدالله ، وقال : ناصرنا بقلبه ولسانه ويده ، ثم قال : ياحمران كلم الرجل فكلمه فظهر عليه حمران ، ثم قال: ياطاقي كلمه ، فكلمه فطهر عليه الاحول ، ثم قال: ياهشام بن سالم كلمه ، فكلمه فتعارفا ( المفهوم من هذه العبارة انهما تساويا ولم يغلب احدهما الاخر ) راجع المصدر في الهامش . ثم قال ابوعبدالله لقيس الماصر : كلمه ، فكلمه ، فاقبل ابوعبدالله يضحك مما اصاب الشامي .

فقال للشامي كلم هذا الغلام ، يعني هشام بن الحكم ، فقال: نعم . فقال لهشام : ياغلام سلني في امامة هذا ، فغضب هشام حتى ارتعد ثم قال للشامي : ياهذا اربك انظر لخلقه او خلقه لأنفسهم ؟ فقال الشامي : بل ربي انظر لخلقه ، قال: ففعل بنظره لهم ماذا ؟ فقال: اقام لهم حجة ودليلاً كي لايتشتتوا ويختلفوا ، يتألفهم ويقيم اودهم ويخبرهم بفرض ربهم ، قال: فمن هوا ؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال هشام فبعد رسول الله e ؟ قال: الكتاب والسنة ، قال هشام فهل نفعنا اليوم الكتاب والسنة في رفع الخلاف عنا ؟ قال الشامي نعم ، قال: فلما اختلفنا انا وانت وصرت الينا من الشام في مخالفتنا اياك ؟ قال: فسكت الشامي ، فقال ابوعبدالله : مالك لاتتكلم ؟ قال الشامي : ان قلت لم نختلف كذبت ، وان قلت ان الكتاب والسنة يرفعان عنا الاختلاف ابطلت ، لأنهما يحتملان الوجوه ، وان قلت اختلفنا وكل واحد منا يدعي الحل فلم ينفعنا الكتاب والسنة ، إلا ان لي عليه هذه الحجة ، فقال ابوعبدالله سله تجده ملياً .

فقال: الشامي : ياهذا من انظر للخلق اربهم ام انفسهم ؟ فقال هشام : ربهم انظر لهم منهم لأنفسهم ، قال الشامي : فهل اقام لهم من يجمع لهم كلمتهم ويقيم اودهم ويخبرهم بحقهم من باطليهم ؟ قال هشام في وقت رسول الله e او الساعة ؟ قال الشامي : في وقت رسول الله رسول الله e ، والساعة من ؟ قال هشام : هذا القاعد الذي تشد اليه الرحال ، ويخبرنا بأخبار السماء والارض والارض وراثة عن اب عن جد ، قال الشامي فكيف لي ان اعلم ذلك ؟ فقال هشام : سله عما بدى لك ، قال: الشامي قطعت عذري فعلي السؤال .

فقال ابوعبدالله ياشامي : اخبرك كيف كان سفرك ، وكيف كان طريقك ، كان كذا وكذا ، فاقبل يقول صدقت ، اسلمت لله الساعة ، فقال ابوعبدالله : بل آمنت بالله الساعة ، ان الاسلام قبل الايمان عليه يتوارثون ويتناكحون ، والايمان عليه يثابون ، قال الشامي صدقت ، فأنا الان اشهد ان لااله إلأ الله وأن محمداً رسول الله وأنك وصي الاوصياء . 

بعد هذه النتيجة يقيم الامام اصحابه الذين اشرف على طريقتهم في المناظرة والمناقشة وقيم كل واحد منهم بما يستحق وعين له جهة الخطا وجهة الصواب في اسلوبه فأليك ذلك وكأني بهم ينتظرون ذلك من الامام بفارغ الصبر ليطلع كل واحد منهم على عيوبه في الكلام ليتفاداه ويتجنبه .  

                             تقيم الامام لهم

وكان اول مارشحه الامام للمناظرة هو حمران بن اعين ، وهو او ماتلقى التقييم من الامام فقال له : تجرى الكلام على الاثر فتصيب ، والثاني هشام بن سالم ، فقال له تريد الاثر ولاتعرفه ، والثالث الاحول وهو مؤمن الطاق فقال له : قيّاس رواغ تكسر باطلاً بباطل إلا ان باطلك اظهر ، (اراد ان يقول له انك تتوصل الى الحق عن طريق المراوغة في الكلام والقياس الذي هو ليس من مذهب اهل البيت ) والرابع قيس الماصر فقال له : تتكلم واقرب ماتكون من الخبر عن رسول الله ابعد ماتكون منه ، تمزج الحق مع الباطل وقليل الحق يكفي عن كثير الباطل ، انت والاحول قفازان ، حاذقان ، قال يونس فظننت والله انه يقول لهشام قريباً مما قاله لهما ، ثم قال: ياهشام لاتكاد تقع ، تلوى رجليك اذا هممت بالارض طرت ، مثلك فليكلم الناس ، فاتق الزلة والشفاعة من ورائها إن شاء الله تعالى .

كل المناظرة كما يبدوا من اجل اقناع الشامي بالانفتاح على الامام الصادق عليه السلام ، لسبق التشهير في الشام بالامامين الصادقين عليهما السلام ابان زيارتهما القهرية للشام وسجنهما هناك .

وحتى الان مهم جدا عندنا ان يحاورنا النواصب في ما يتهمونا به ويسمعوا منا ما يزيل وهمهم ان كان عندهم وهم ، ولكن الخوف ان يصل الحق الى ناشئتهم وهو الذي وقع في الاوانة الاخيرة .

الحسين كان يشير اليهم ان اصمتوا وهم في ضجيجهم حتى لايصل صوته الى الناس ...

تبا لكم ايتها الجماعة وترحا

رد وعياله من العطش يومن 

من ذا يقدم لي الجواد ولامتي   والاهل صرعى والنصير قليل

فاتته زينب بالجواد تقوده     والدمع من ذكر الفراق يسيل

وتقول قد قطعت قلبي يا اخي خزنا   وياليت الجبال تزول

ولمن تنادي والحماة على الثرى صرعى وما منهم يبل غليل

ما في الخيام وقد تفانى اهلها   الا نساءا ولها وعليل

فتحاذرت منه الدموع وقال يا   اختاه   صبرا فالمصاب جليل

فبكت ونادت يابن امي  ليس لي   وعليك ما الصبر الجميل جميل

يانور عيني ياحشاشة مهجتي    من للنساء الضائعات دليل 

ورنت الى نحو الخيام بعبرة حرى تصب الدمع وهي تقول

قوموا الى التوديع ان اخي دعى    بجواده ان الفراق طويل

فخرجن ربات الحجال عوافرا    وبدى لها عند الحسين عويل

الله ما حال العليل وقد راي     تلك المدامع للفراق تسيل

فيقوم طورا ثم يهوي تارة     وعراه من ذكر الفراق نحول

فغدى ينادي والدموا سوافح    هل للوصول الى الحسين سبيل

لبيك داعي الله

نظر الامام الحسين     

سـور  الـحرم يحسين لا تجذب الونّات      بـلكت يَـعزْنا امـن الحرم تهدأ الرّنّات

ودّي  أوصّـل مـصرعك وانجدل ويّاك      لـكن  اشـبيدي لازمـه اذيـالي يتاماك
لـو  يـقدر الـسجّاد ينهض جان جيناك      خـدّك  نـوسده وبالدّمع نغْسل الطّبرات

تدري الغُربة اتضعضع اعزوم الرّجاجيل      و  آنـا وحـيده وعايله ومجبل عَلَيْ ليل
وخوفي ظعنّا امن الصّبح من كربلا يشيل      وتـضل عـاري ابهالفلا واحنا ضعيفات

قـلـها بــلا تـجهيز لازم يـتركوني      و بـاجر تـمر بيّه الظّعينه و تنظروني
وانـتي وخـواتي جان ردتوا توصلوني      مـجبل  عـليج الـليل جيبي الفاطميّات

و انـجان يـمّي تـقدرين تجين لا باس      و  تـوصّلين الـمشرعة يَْم جَسَد عبّاس
طـلعوا بـسواد الليل يستركم عن النّاس      ولزمي الصّبر يَعزيزة الزّهرا الأمر فات

لـكن  أخـبرج جـان جـيتي يا حزينه      اتـشوفين  جـسمي بـالهنادي موزّعينه
بـس  يـالوديعه لا تـجي يـمّي سكينه      خـايف قلبها يذوب من شوف الجراحات

اتـعاين اعضاي موزّعه ومفترش رمضا      و  مَـقْدر أصدعن شوفها وطرفي أغضّه
و  لـو شـفت عبرتها تهل قلبي ايتلظّى      وجْـدي  عـليه يزيد   من تجذب الحسرات                      

                      المجلس الحادي عشر نهارا

ِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36)

نزلت في قريش لما خرجوا باموالهم وعتادهم لمحاربة رسول الله في بدر

وهي منطبقة تماما على كل من انفق ماله في الضلم والحروب على اهل الحق

لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)

التمييز : اخراج الشيء لما هو ليس منه والحاقه بما هو منه

الخبيث : الرديء من كل شي وخلافه الطيب

الطيب نقيض الرديء وهو الجيد

الاجمال : ليميز الله ما انفقه المؤمنون في طاعة الله مما انفقهم الكافرون في معصية الله

يركمه : يجمع بعضه فوق بعض ( تراكم السلبيات والاخطاء )

ارقام :

كم انفقت في حرب الخليج على ايران

وكم انفقت في بيرويت

كشفت صحيفة النيوزويك في مقال لكريستوفر ديكي نشره في العدد الأخير، حجم التدخل السعودي في الإنتخابات اللبنانية التي أسفرت عن فوز قوى 14 آذار بالأكثرية، والدعم المالي الهائل الذي أغدقه هذا النظام على تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري.

ونقل الصحفي ديكي عن مصدر سعودي رسمي أسرّ له أن ما أنفق على التحالف برئاسة سعد الحريري، يزيد على ما أنفقه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حملته الإنتخابية والبالغ 715 مليون دولار.

وجاء في مستهل المقال، وعنوانه الفرعي "الإنتخابات اللبنانية توفر لواشنطن وحلفائها العرب فرصة حقيقية ولكنها لن تدوم طويلاً".

انفقت السعودية 40مليار دولار على التسليح عام 2009م اكثر من اسرائيل وايران وتركيا وسوريا مجتمعة. 

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز ايمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة. رواه البخاري.

                               
2- عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يخرج ناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه قيل ما سيماهم قال:سيماهم التحليق. 

رواه البخاري.

 3- قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لاقتلنهم قتل عاد. وفي رواية أخرى(قتل ثمود) 

رواه البخاري

4- عن ابن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مستقبل المشرق يقول إلا إن فتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان). رواه مالك والبخاري ومسلم وأحمد وغيرهم. وفي رواية عند أحمد (يخرجون من المشرق).

5- (يخرج من أمتي قوم يسيئون الاعمال يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم).
تلك هي الاحاديث التي وردت في الخوارج وان بعضها صحيح، وبعضها الآخر لا يصح

وتتلخص صفاتهم في عدة صفات:

يأتون في آخر الزمان

يخرجون على حين فرقة من الناس

يخرجون من جهة المشرق

يقرأون القرآن ولا يجاوز حناجرهم

يسيئون الأعمال

يقتلون المسلمين ويتركون عبدة الأوثان

سيماهم التحالق أو التحليق كما في رواية أحمد

معنى التحليق : ليس من حلق الراس انما من الابادة والاسراف في القتل وسفك الدماء ، فعبارة الحالقة تتكرر في حديث النبي  بمعنى الماحقة والمبيدة ، ولعلها اكثر من معنى الابادة ، لقوله وان المبيدة الحالقة للدين افساد ذات البين .

فيكون معنى التحليق الاستئصال .

وهذا هو الفكر الذي ظهر هذه الايام .

المشرق : هو الاخير كانه اخر الزمان .... او الجهة

يخرج ناس من قبل المشرق ، ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه ) . قيل : ما سيماهم ؟ قال : سيماهم التحليق ، أو قال : التسبيد

ابادة اهل البيت عليهم السلام في كربلاء

زينب تلطم على الراس وتنادي يا مهر حسين
أسمع هول بالميدان خيالك تگنطر وين

لزمت بيديها لجامه وگامت تون وتنشده
مالك تسحب عنانك ومنك مايلة العدة
يا مكدر وين أخويه حسين خليته شبب وحده
شعندك موجب گبالي
وتتهضم على حالي
تراك مرتت دلالي
أسمع بالمعارى صياح والعسكر فزع صوبين

من شفتك علي مجبل گلبي إنخمش وإتطير
أسمعك تصهل وتعوي لچن بالعويل الشر
سولف لي أخيي وين عنك وگع وتگنطر
إمشي وياي دليني
ولعند حسين وديني
شمالك ما تحاچيني
تدگ بحافرك يمي وشابح للخيم بالعين

يا مهر حسين حاچيني گاصد هالخيم ليها
ولأسبالك زلم ظلت تحشمها وتنخيها
غير الحرم والرضعان ما تم هالخيم بيها
بس واحد بگى وجعان
جسمه من المرض نحلان
أبوه بحومة الميدان
علينه ضاعت أخباره ولا نندل طريجه منين

ما أدري شعوگك عني وهاي الخيل إجت لينه
خاف تفرهد خيمنه وتفرهد عز إلي علينه
خذنا وياك للميدان وعلى حسين دلينه
وكل الحرم تبعنه
وبيهن للولي تعنى
سمعن من بعد ونه
صوت يصيح يا زينب يختي طالعة لاوين

سمعت زينب وركضت وگامت تركض النسوان
لمن وصلن الحومة ولگنه موسد التربان
يلوج من العطش ويصيح وحگ جدي النبي عطشان
يا هالوادم درحموني
شربة ماي دسگوني
بعد ما أشوف بعيوني
وگامت عالوجه تلطم وتخمش زينب الخدين

تدنت زينب وگامت تجلب جروح إلي بصدره
لنها تشوف المثلث طالع من حرز ظهره
گامت عالوجن تلطم وتسچب زينب العبرة
تگله ويل گلبي عليك
يا خويه هالسهم ماذيك
تلوج على الثرى مخليك
وهو إلي گطع حيلك وجاسم چبدتك نصين

زينب گاعدة يمه وتگلب جروح إلي بچبده
يا حيدر چان مگصدها تطلع السهم وتشده
لن الشمر يا كرار لازم مرهفه بيده
ولمن وصل گامت ليه
وتتوسل يا حيدر بيه
تگله لهالحرم خليه
ما تم بيه كتر سالم تحط سيفك يا مكدر وين

            

                      المجلس الثاني عشر نهارا  

مراتب العصمة

المجلس الثامن ليلا

انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت

المجلس الثامن نهارا

واذ اسر النبي

معنى الخيانة ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط

المجلس التاسع ليلا

ولهذا السبب كان للشعر دور كبير في المعركة الكلامية  وتاتي الردود ضمن قصائد غامضة  كقصيدة ابي نؤاس التي يعرض في بالاشاعرة

دع عنك لومي فان اللوم اغراء     وداوني بالتي كانت هي الداء

ومن ضمنها فقل لمن يدعي في العلم فلسفة     علمت شيئاوغابت عنك اشياء

الشطر الاهم من الكلام  موقع الامام من هذا الحوار

الامام مع هارون

كان حوار يشتمل على  عناصر مهمة

الاول : فميا يتعلق بفضل اهل البيت عليهم السلام على بني العباس فقلت : ليسأل أمير المؤمنين عمّا يشاء .

قال : أخبرني لِمَ فُضّلتم علينا ، ونحن وأنتم من شجرة واحدة ، وبنو عبد المطّلب ونحن وأنت واحد ،

الجواب

 قال : : نحن أقرب . قال : وكيف ذلك ؟قلت : لاَنّ عبدالله وأبا طالب لاَب واُمّ ، وأبوكم العباس ليس هو من اُم عبدالله ولا من اُمّ أبي طالب .

الثاني : ميراث النبي

قال : فلم ادّعيتم أنّكم ورثتم النبي صلى الله عليه وآله والعم يحجب ابن العم وقبض رسول الله صلى الله عليه وآله وقد توفي أبو طالب قبله والعباس عمّه حي ؟

الجواب

قال  له : إن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني عن هذه المسألة ، ويسألني عن كل باب سواه يريده .

فقال : لا ، أو تجيب .

فقلت : فآمني .قال : قد آمنتك قبل الكلام .

فقلت : إنَّ في قول عليّ بن أبي طالب عليه السلام : إنّه ليس مع ولد الصلب ذكراً كان أو اُنثى لاَحد سهم إلاّ الاَبوين والزوج والزوجة ، ولم يثبت للعم مع ولد الصلب ميراث ، ولم ينطق به الكتاب العزيز والسنّة ، إلاّ أنّ تيماً وعدياً وبني اُميّة قالوا : العم والدٌ ، رأياً منهم بلا حقيقة ولا أثر عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن قال بقول علي عليه السلام من العلماء قضاياهم خلاف قضايا هؤلاء ، هذا نوح بن دراج يقول في هذه المسألة بقول علي عليه السلام ، وقد حكم به ، وقد ولاّه أمير المؤمنين فأمر بإحضاره وإحضار من يقول بخلاف قوله ، منهم : سفيان الثوري ، وإبراهيم المدني ، والفضيل بن عياض ، فشهدوا أنّه قول علي عليه السلام في هذه المسألة ، فقال لهم فيما أبلغني بعض العلماء من أهل الحجاز : لم لا تفتون وقد قضى به نوح بن دراج ؟

فقالوا : جسر وجبنّا ، وقد أمضى أمير المؤمنين عليه السلام قضيته بقول قدماء العامة عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال : أقضاكم علي وكذلك عمر بن الخطاب قال : عليّ أقضانا وهو اسم جامع ، لاَنّ جميع ما مدح به النبي صلى الله عليه وآله أصحابه من القرابة والفرائض والعلم داخل في القضاء .

قال له زدني

فقال المجالس بالامانت ؟ قال لابأس عليك  : إنَّ النبي صلى الله عليه وآله لم يورث من لم يهاجر ، ولا أثبت له ولاية حتى يهاجر.

فقال : ما حجّتك فيه ؟

قلت : قول الله تبارك وتعالى : ( وَالّذين آمنُوا وَلَم يُهاجِرُوا ما لَكُم مِنْ ولايَتِهِم مِن شيءٍ حتى يُهاجِرُوا ) وإنّ عمّي العباس لم يهاجر                                                      .
فقال لي : إنّي أسألك يا موسى هل أفتيت بذلك أحداً من أعدائنا ، أم أخبرت أحداً من الفقهاء في هذه المسألة بشيء ؟ فقلت : اللّهم لا ، وما سألني عنها إلاّ أمير المؤمنين .

السؤال الثالث : الانتساب الى النبي

ثمّ قال : كيف قلتم إنّا ذرّية النبي صلى الله عليه وآله والنبي لم يعقب ، وإنّما العقب للذكر لا للاُنثى ، وأنت ولد الابنة ولا يكون لها عقب له .

قلت : أسألك بحق القرابة والقبر ومن فيه ، إلاّ أعفيتني عن هذه المسألة .

فقال : لا ، أو تخبرني بحجّتكم فيه يا ولد علي ! وأنت يا موسى يعسوبهم وإمام زمانهم ، كذا اُنهي إليَّ ، ولست أعفيك في كل ما أسألك عنه حتى تأتيني فيه بحجّة من كتاب الله ، وأنتم تدعون معشر ولد عليّ أنّه لا يسقط عنكم منه شيء ألف ولا واو إلاّ تأويله عندكم ، واحتججتم بقوله عزّ وجلّ : ( ما فَرَّطنا في الكتاب مِن شيءٍ ) واستغنيتم عن رأي العلماء وقياسهم .

فقلت : تأذن لي في الجواب ؟

قال : هات .

الجواب :

فقلت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمِن ذُريَّتهِ داوُد وسُليمان وأيُّوبَ وَموسى وَهارُون وَكذلِكَ نَجزِي المُحسنينَ وَزَكريا وَيحيى وَعيسى وإلياس كُلُّ مِنَ الصالحينَ ) من أبو عيسى يا أمير المؤمنين ؟

فقال : ليس لعيسى أب .

فقلت : إنّما ألحقناه بذراري الاَنبياء : من طريق مريم عليها السلام ، وكذلك اُلحقنا بذراري النبي عليهم السلام من قبل اُمنا فاطمة عليها السلام .