المنتظرون ......................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
بسم الله الرحمن
في رسالة الامام
الى ابي الحسن على بن الحسين ابن بابويه القمي .
اما بعد : اوصيك
يا شيخي ومعتمدي وفقيهي يا ابا الحسن على ابن الحسين ابن بابوية القمي وفقك الله
لمرضاته وجعل من صلبك اولادا صالحين بحمته .
فاصبر ياشيخي يا
ابا الحسن وامر شيعتي بالصبر .
عبارة شيخي تعظيمه
لانه حينها كان شابا .
المنتظرون
هم ورثة الارض من
الصلحاء ( فان الارض لله يورثها عباده
الصالحين ))
فهم الذين اعدوا
انفسهم من اجل اعداد الاخرين
فانه لايجتمع في
الانسان حب الامام وتمني ظهوره والانحرافات السلوكية والتعاون مع الضلم.
الانتظار
هل له اثر في
الخارج ؟
هل يدعوا الى
الخمول والاتكال ويجعل الانسان غارقا في ابحر من الوهم والخيال ؟
والجواب
ان الانتظار حافز
على العمل وقوة الايمان بجميع ضوابط القوة .
هل العمل هو
محاولة الوصول الى مراكز القوة في العالم السياسي ؟
الجواب
الوصول الى مواقع
القوة في العالم دون لايحتاج الى عمل سياسي بل يحتاج الى عمل اجتماعي من اجل الهدف
، وهو ان يكون المجتمع معد بالاضافة الى الدين اعدادا تقنيا وعلميا مناسبا .
وهذا هو التمهيد
للامام .
فلا الناشطون
السياسيون ممهدون ، ولا الحقوقيون ، ولا الامرون بالمعروف ولو انهم جزء ، بل
الممهدون هم المتمكنون علميا .
اما الاخلاق
وامثال ذلك فهو الامر المطلوب على اي حال ومن غير قصد التمهيد للامام عليه السلام
.
الامام الصادق
عليه لما ساله بعض اصحابه : ما تقول في رجل موالي للائمة وينتظر ظهور حكومة الحق ؟
قال هو بمنزلة من
كان مع القائم في فسطاطه ، ثم سكت وقال : هو كمن كان مع رسول الله صلى الله عليه
واله .
بين امكانية
الزمان امكانية المعصوم
بعض الاخبار
الرجعة
وتبدوا الرجعة الى
يومنا هذا غامضة جدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق