اسألة اعلامية حول الهلال والاختلاف فيه .........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
أسئلة لعالم الدين:
1. ما العوامل الفقهية أو الفلكيّة التي تؤدي لتعدّد ايّام
اعتماد الهلال؟
ج –
عوامل الاختلاف في الهلال عند الشيعة كما هو ملاحض خاصة هي عوامل فقهية قد يصعب على غير اهل
الاختصاص هضمها مما يسبب
توتر الشارع احيانا لهذا السبب ولعل ابرزها هو ما يتعلق بالرؤية والاختلاف فيها من
حيث انها امارة على دخول الشهر ، وهذه الامارة هل هي موضوعية ام طريقية .
وينبغي
تبسيط المفهومين للقراء
فما
الفرق بين الموضوعية والطريقية ؟
اليكم
ذلك :
الموضوعية
وهي حصر
اثبات الهلال بالرؤية وان الرؤية فقط ذات الاثر في الموضوع ، ولايستقيم الموضوع
وهو اثبات رؤية الشهر بعلم اخر او وسيلة اخرى مستقلة عن الرؤية ، ولهم ادلتهم في
ذلك ، ومنها الخبر الشريف ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ) وهذا لاييشمل العلم
بوجوده بل العلم بوجوده وحيث يمكن رؤيته اما العلم بوجوده ( اي الهلال ) ولا
يمكن رؤيته فلا يعتبر في دخول الشهر . وذلك يعني ان الرؤية في وجوب الصوم
بقوة اشبه ما يكون بالمقدمة
للعمل امثل الوضوء للصلاة .. ارجوا ان يكون ذلك واضحا .
الطريقية
ومعناها
ان الرؤية انما هي طريق لحصول العلم بالهلال وليست موضوع ، وهذا يعني لو حصل
الانسان على طريق اخر ليس من العلم يوجود الهلال كان ذلك كافيا ومجزيا عن الرؤية .
هذا
الاختلاف العلمي
اما ما
يتعلق بالاختلاف بين اصحاب المنهج الموضوعي (الذين يقولون بان الرؤية موضوعية
) فهذه تحتاج الى لجان من
اجل حلها لانها تعتمد على يقين العالم وشكه ، فعملية الاطمئنان عملية في حد ذاتها
عاجزة عن اقناع الشارع ، فالشارع الذي يريد الكلمة من العالم بالتالي يعود ويقول
نحن غير مسؤلين عن اطمئنانك او عدمه فعلى اي اساس قلت للناس صوموا او افطروا معي
مثلا ؟ هذه مهما حاول البعض ان يقلل من اهميتها كمشكلة الا انها هي ذات المشكلة بل
مشكلة المشاكل ومنها افرازات
النزاع بين العلماء في البحرين وتعدد الجماعات والاتباع . فهي مشكلة ينبغي ياسس
لعلاجها بوضع التصورات والرؤا والدراسات .
2. هل تعتقد أنّ هذه ظاهرة سلبية أم إيجابية؟
ج : لاشك ان الاختلاف ليس ظاهرة ايجابية من حيث الوضع
الاجتماعي .. فالناس عندهم عادات اجتماعية وعادات دينية فالعادات الدينية هي احكام
وفراائض عبادية تتعلق بالحلال والحرام والواجب ، كالصوم ذلك اليوم مثلا وصلاة
العيد ، والاختلاف هنا لايشكل اي عائق بل لكل تكليفه ولو انه ينبغي ان تتحد الحركة
الدينية في الاعياد ولكنها طوارء الى ان يصل المسلمون الى حسم بطريقة ما . تبقى المشكلة في العادات الاجتماعية وهي
التي تجعل الشارع متوترا لشعور الناس انهم قد فاتت عليهم بهجتهم الجماعة وفرحهم
الجماعي . وهذه سلبيات استطيع ان اعبر عنها خطيرة لانه مرشحة لتتغير امور مهمة ان لم تكن
قد غيرت .
3. هل لهذه الظاهرة شواهد في التاريخ الإسلاميّ؟ في سيرة
النبيّ (ص) وأهل بيته؟
ج لايوجد
لها في زمن النبي شواهد ولكن
بعد ان اصبح الحكام يقهرون الشعوي
الاسلامية على قناعاتهم بداء
الاختلاف في الهلال بين السنة الذين هم الحكام وبين الشيعة ، فكان من زمان الامان
الباقر عليه السلام كان العباسيون يصومون ويفطرون قبل الهلال وكان الائمة يتاخرون
الا في حال التقية ولها شواهد تاريخية كمرسلة داود ابن الحصين عن ابي عبدالله ايام
السفاح وقد خل عليه في الحيرة وهو يوم العيد عند السفاح ولم يثبت الهلاف عند
الائمة عليهم السلام . فافطر الامام تقية وقال : اي والله افطر يوما من شهر رمضان
احب الي من ان يضرب عنقي .
4. هل تعتقد أنّ أمر تعدّد رؤية الهلال له عوامل سياسيّة
(بين الدول)؟ ج فيما ما بين
الدول والحكام الاختلاف في الهلال هو عين الاختلاف على السيادة والزعامة .
5. ما النصيحة التي توجّهها للمؤمنين والمؤمنات بهذا
الخصوص؟
ج انصحهم
بالهدوء عند الاختلاف وتقبله كما هوا وبامكانهم المحافظة
على العادات في عيد الفطر بقطع المسافة والافطار مع المفطرين وليكن العيد عيدين في
الاختلاف وماذا . وزيادة الخير خيرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق